 |
| الشيخ سلطان الدغيلبي |
الفصل الثالث: كيف تتعامل الأسرة مع المدمن
في الفصل الثالث من محاضرته " كيف تتعامل الأسرة مع المدمن" وضح الشيخ سلطان الدغيلبي أن التعامل مع المدمن يكون على 4 مراحل :...
1- وجود مدمن نشيط في
الأسرة يتعاطى المخدرات
يعني أنه تم التأكد من أن الفرد أصبح يتعاطى فعليا المخدرات وفي هذه الحالة بنبعي للأسرة :
يعني أنه تم التأكد من أن الفرد أصبح يتعاطى فعليا المخدرات وفي هذه الحالة بنبعي للأسرة :
أن توقف الدعم المادي والمعنوي للمريض حتى لا يستمر في تماديه وكذلك
لإجباره على طلب المساعدة للعلاج...
·
على أسرة المدمن أن تعلم أن الإدمان مرض يمكن علاجه والسيطرة عليه كباقي
الأمراض.
·
عدم الخوف من المريض فكل تهديداته صوتية.
·
فإذا تعذر على الأسرة إحضار المريض إلى المستشفى أو تعذر إقناعه بالعلاج
يمكن لها أن تطلب المساعدة من الجهات الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات.
2- وجود مدمن
منوم في مستشفى علاج الإدمان.
عند تنويم
مريض مدمن في المستشفى، ينبغي للأسرة أن
تنسق مع المعالجين بهدف تحقيق ما يلي :
·
فتح قنوات الإتصال مع الفريق المعالج.
·
أن تعنى الأسرة بشؤون المريض الخاصة خلال فترة تنويمه.
·
زيارة المريض في مواعيد الزيارة الرسمية لإشعاره بالدفء والمودة.
·
المشاركة مع الفريق المعالج في وضع خطة الخروج وتوفير المساندة الصحية في
ضوء أهداف الخطة العلاجية للمريض.
·
حث الأسرة على متابعة الرعاية المستمرة بالمستشفى بعد إكمال البرنامج
العلاجي.
·
عدم التعجيل بإخراج المريض قبل انتهاء البرنامج العلاجي.
·
بعد انتهاء المريض من برنامجه العلاجي وعودته إلى أسرته ينبغي تجنب اللوم
والإهانة بل التعامل معه بشكل إيجابي.
·
يتم الاتفاق مع المريض على أن تكون الأسرة هي الوسيط في المكالمات الهاتفية
الواردة من أشخاص لهم علاقة بالمخدرات.
3- مدمن منتكس
بعد تنويمه في مستشفى علاج الإدمان :
·
يرى الشيخ سلطان الدغيلبي أنه يجب على الأسرة أن تحرص على ضرورة اصطحاب ابنها المدمن بالذهاب إلى
المستشفى لإجراء التحاليل أو مع من يرتاح اليه بال المريض.
·
فإذا راوغ المريض يمكن للأسرة الاتصال بوحدة الرعاية المستمرة وإبلاغها على
رغبتها في الاطمئنان على المريض.
· إن لم يستجب المريض أيضا يمكن الاتصال وطلب المساعدة من الجهات المختصة في
مكافحة المخدرات.
4- مدمن متعافي:
·
وبناء على خبرة الشيخ سلطان الدغيلبي وتجربته الواسعة في مجال العلاج من المخدرات فإنه ينصح أسرة المدمن بأن تتعرف على
الأصدقاء المؤثرين على المريض والأماكن التي اعتاد على ارتيادها.
·
وتعمل على تجنبها عند خروج المريض مع الأسرة لكي لا تعيد ذاكرته إلى الماضي المعاش.
·
تغيير مكان النوم الذي اعتاده المريض أو ترميمه وعدم إغلاق حجرته من الداخل.
·
دمج المريض في حياته اليومية مع أسرته وعدم تركه جالسا لمفرده.
·
كلما أمضى المريض مدة من الزمن ( شهرا أو سنة) على تعافيه تقيم له الأسرة حفلا
وتقدم له هدية بسيطة لتحفيزه.
·
عمل برنامج للأسرة لزيارة الأهل والأقارب بصحبة المريض.
·
معاملة المريض بالحسنى وعدم معاملته على قاعدة الشك والارتياب ومنحه فرص الثقة
بالنفس.
·
أن يصطحبه أحد الإخوة للمسجد للصلاة ومحاولة دمجه مع جماعة المسجد.
·
عمل اتصال دائم مع المعالج المسئول عن المريض في الرعاية المستمرة لمعرفة مدى
تقدم المريض في العلاج والتعافي من المرض.
وعلاوة على
كل هذا، تبقى الوقاية في نظر الشيخ
سلطان الدغيلبي أفضل من العلاج وذلك بالعمل على تنمية وتقوية
الجانب الديني وشغل أوقات الفراغ بأشياء مفيدة وإشعار الأبناء بالحب والحنان
وتدريبهم على تحمل المسئولية بإسنادهم مهام أسرية وعمل برنامج ترفيهي أثناء العطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق