السبت، 26 أبريل 2014

الشيخ سلطان وأدوات اكتشاف المدمن

الشيخ سلطان الدغيلبي
الشيخ سلطان الدغيلبي


الفصل الثاني : أدوات اكتشاف المدمن

فصل الشيخ  سلطان الدغيلبي في محاضرات "أدوات اكتشاف المدمن"  أدوات عملية وعلامات تشخيص تعاطي فرد من الأسرة للمخدرات. وتعد هذه الخطوة من أهم الخطوات المتخذة في استراتيجية ناجعة لعلاج المدمن من المخدرات بحيث أنه كلما اكتشف الأمر مبكرا إلا وكانت الخسائر المادية والمعنوية أخف، سواء بالنسبة للأسرة أو للمريض، وبالتالي يكون العلاج أسهل مما لو تم اكتشافه في مرحلة متأخرة...


 من بين هذه الوسائل التي وضحها الشيخ  سلطان الدغيلبي:
  • إهمال المدمن  لمسائله الشخصية  وأموره الذاتية  وإصابته بآفة النسيان، وإهمال نظافة الملبس والجسم...
  • اللجوء إلى عادات منحرفة كالكذب واستعمال الحيل للحصول على مزيد من التمويل المالي، وكثرة اللجوء إلى الاستقراض، والتسول...
  • اختفاء وسرقة حاجيات المنزل من آليات الطبخ والملابس دون أن تعير الأسرة أي انتباه لذلك قصد بيعها واقتناء المخدرات.
  • إن كانت له سيارة أو أية وسيلة للتنقل فغالبا ما لا يعير لها أي اهتمام فتلاحظ كثرة الكدمات في السيارة وعدم إقفال الأبواب وطريقة سياقته المضطربة.
  • تغيير هواياته القديمة أو تركها أو عدم المثابرة فيها.
  • النوم العميق بالنهار والسهر المتواصل بالليل أو الرجوع إلى البيت في أوقات متأخرة من الليل.
  • الثرثرة في مواضع تافهة، ريقه ناشف، الإطالة في المرحاض، كثرة الحركة، كثرة التدخين.
  • احمرار العينين، وجود دوائر سوداء حولها وسرعة القلق والهيجان.
  • وجود أدوات اللف للمخدرات والولاعة في ثيابه، رائحة الدخان تفوح من ثيابه وفمه، رائحته كريهة وغالبا ما يبرر ذلك بأن المقهى كثيفة الدخان أو أن أدوات التدخين إن ضبطت عنده ما هي إلا بضاعة لصديق له. 
  • يصير المدمن انسانا خياليا، ويثقل لسانه اثناء الكلام.
  • تراه ينام في أي مكان خصوصا المظلم منه.
  • بالنسبة لمتعاطي مخدرات الهيروين التي تؤثر سلبا على الأعضاء وأطراف الجسم فيمكن اكتشافه بوجود ملعقة بحوزته وآثار وخزات الإبر في ذراعيه وغالبا ما يرتدي ثيابا تخفي هذه الآثار.

وينبه الشيخ سلطان الدغيلبي أنه بالرغم من أهمية هذه التحريات، تبقى الطريقة المثلى لقطع الشك باليقين هو إجراء تحاليل البول أو الدم لتحديد مدى إدمانية المريض ونوع المخدر المستعمل.
اذا فلا بد  للأسرة أن تأخذ الحيطة والحذر لمراقبة تصرفات أبنائهم سواء في الشارع أو المدرسة أو المنزل لتفادي الوقوع في شبكة المخدرات
أما مستوى خطر الإدمان والأضرار التي يسببها فيتغير حسب أنواع المخدرات المستعملة ومنه المخدرات السائلة والتي تستعمل بواسطة الوخز أو الإبر والتي تسبب أمراضا فتاكة ومعدية كالأيدز ووباء الكبد وكذلك المواد المخدرة التي تحتوي على مواد كيميائية وصناعية طيارة وحبوب الهلوسة فإنها أخطر لأنها تؤثر مباشرة على الدماغ  والأعصاب والتي قد تتسبب في فقدان الذاكرة نهائيا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق