الثلاثاء، 17 يونيو 2014

الشيخ سلطان الدغيلبي والمعادلة

الشيخ سلطان الدغيلبي
الشيخ سلطان الدغيلبي

في هذا الملتقى يقدم الشيخ سلطان الدغيلبي خلال محاضرات حول معادلتين قيمتين يمكن أن تساعد كل من استوعبها أن تخلق فيه، أو تعيد له، نفحة من السعادة والطمأنينة الى القلب وترفع درجة إيمانه بالله.

المعادلة الأولى

تتلخص المعادلة الأولى في:" ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل"
حينما يسدي شخص لشخص معروفا أو يمده بخدمة مقابل أجرأوسمعة أوجاه فالأجرمن وراء هذه الخدمة سرعان ما ينتهي عاجلا أو آجلا.
يعطي الشيخ سلطان الدغيلبي مثلا عن ذلك،فالشاب الذي يعد خطيبته بأنه سيثوب من المعصية بمجرد الزواج منها، أوالإبن الذي يعد أباه بالإقلاع عن الموبقات إذا ما لبى رغباته، يكون الطرف الأول أعطى والثاني أخذ وانتهى الأمر.
 بل ربما حين ينتهي ما تآمر عليه الطرفان ينتكس أحدهما فيعود كل واحد على حاله الأول.
ولكن لما تكون العهدة مع الله تعالى يتقوى الثبات وتكثر العزيمة لأن الله تعالى لا يخلف عهده والأجر يبدله خيرا منه أين ما شاء وكيف ما شاء.

المعادلة الثانية

أما المعادلة الثانية فهي أن "رحمة الله وسعت كل شيء"
يقول الشيخ سلطان الدغيلبي حينما يذكر(بضم الياء) شخص بالمعاصي (دون الشرك) التي ارتكبها  فغالبا ما يحكم عليه بأن لا مفر له من العقاب، وأنه لا محالة سيجازى الجزاء الأوفى لأن معصيته أكبر وأغلظ ، ولكن ننسى ما هو أعظم عند الله وأوفر، ألا وهي رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء.


الخاتمة


كاتا المعادلتين التي يذكرنا بها الشيخ سلطان الدغيلبي تجدونها مفصلة على الرابط ضمن شريط  أحسن محاضرات الشيخ.
اللهم اجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم، وارزقنا الثواب والمغفرة ونرجو رحمتك التي وسعت كل شيء آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق